رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل أنت مستعد لهذا اليوم؟! وهل أتممت وأعددت الأشياء الضرورية لهذا الحدث الخطير؟ وهل قمت بإصلاح مصباحك؟ وهل ملأته بالزيت؟ أم أنت مثل الجاهلات التي قيل عنهن: «فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا... فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ! فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولَئِكَ الْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ. فَقَالَتِ الْجَاهِلاَتُ لِلْحَكِيمَاتِ: أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ. فَأَجَابَتِ الْحَكِيمَاتُ قَائِلاتٍ: لَعَلَّهُ لاَ يَكْفِي لَنَا وَلَكُنَّ، بَلِ اذْهَبْنَ إِلَى الْبَاعَةِ وَابْتَعْنَ لَكُنَّ. وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ، وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ الْبَابُ. أَخِيرًا جَاءَتْ بَقِيَّةُ الْعَذَارَى أَيْضًا قَائِلاَتٍ: يَا سَيِّدُ، يَا سَيِّدُ، افْتَحْ لَنَا! فَأَجَابَ وَقَالَ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ: إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ. فَاسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ» (متى٢٥). عزيزي القارئ: هل سألت نفسك أنت أيضًا هذا السؤال الهام؟ وهل أنت مستعد لمقابلة السيد؟ وماذا ستقول يوم أن تقف أمام العرش العظيم الأبيض؟ هل احتميت في دم المسيح؟ وهل بنيت بيتك على الصخر؟ مسيحي صخري لا يزال... وغيره الكل رمال ليتك تستعد الآن قبل فوات الآوان؟ فمكتوب: «ٱسْتَعِدَّ لِلِقَاءِ إِلَهِكَ» (عَامُوس٤: ١٢). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|