قد أخبر الأب أورياما عينه في المكان السابق ذكره، عن واحدٍ آخر من المبتدئين قد أنتصرت عليه التجربة في الرجوع الى العالم، ولذلك ذهب من قلايته ليخرج من الدير، ولكنه قبل خروجه صلى مرةً واحدةً السلام الملائكي أمام أيقونة والدة الإله. فعندما نهض لينطلق رأى ذاته مسمراً في مكانه غير قادر على الحركة والمشي، فحينئذٍ أنتبه على غلطه، ونذر أن يستمر في الدير. وهكذا أنطلق من دون مانعٍ عند معلم المبتدئين طالباً منه الغفران، ولبث مثابراً على ما كان أبتدأ به الى الموت.*