قد كتب بوفيوس في الخبر السابع من المجلد الخامس من تأليفه، عن إحدى النساء المتعبدات لمريم البتول. بأنها كانت دائماً تأمر أبنتها بتلاوة السلام الملائكي، لا سيما في حصولها تحت خطرٍ ما. فأتفق أن هذه الأبنة يوماً ما اذ خرجت من مكان الرقص، وأتكأت لتستريح، فحالاً أستحوذ عليه الشيطان الذي ظهر لها بنوع حسي منظور، وشرع يقيدها بالسلاسل ليأخذها الى جهنم، الا أنها في حال شدتها هذه القصوى صلت السلام الملائكي، فالشيطان غاب عنها هارباً. وهكذا نجت هي منه.*