تكلم الرب يسوع عن الأساس، الصخر والرمل، فماذا قصد بهما؟
١. ليس المهم فقط أن تبني بيتًا تحتمي فيه، لكن أن تبني على أساس. فبيت من غير أساس هو كارثة أخطر من وجودك بلا بيت!!
٢. تُرى ما هو الأساس؟ هو ما يقوم عليه كل البناء، والأساس في حياة الإيمان المسيحي هو المسيح: «فَإِنَّهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَضَعَ أَسَاسًا آخَرَ غَيْرَ الَّذِي وُضِعَ، الَّذِي هُوَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ» (١كورنثوس٣: ١١). والرب يسوع المسيح هو الصخر وحده ولا سواه «الرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي. إِلهِي صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي» (مزمور١٨: ٢)، «هُوَ الصَّخْرُ الْكَامِلُ صَنِيعُهُ. إِنَّ جَمِيعَ سُبُلِهِ عَدْلٌ. إِلهُ أَمَانَةٍ لاَ جَوْرَ فِيهِ» (تثنية٣٢: ٤)، «وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ الْمَسِيحَ» (١كورنثوس١٠: ٤).
٣. أما الرمال فهي شيء غير ثابت لا تحمِل من يقف عليها. أي شيء آخر يبني الإنسان حياته وأبديته عليه، غير المسيح، هو كالرمال سرعان ما تنهار ويهلك هو! جاهل من يبني حياته عليها! وهكذا من يسمع ولا يطيع أقوال ربنا يسوع لينال خلاصًا أبديًا منه، لن يستفد بشيء أبدًا.