**الإنسان الوديع يعمل كل ذلك -لا عن ضعف- وإنما عن لطف
يذكرني هذا الأمر بقصيدة كنت قد نظمتها منذ حوالي 56 عامًا في يوم الأربعين لأستاذ وديع كنت أحبه، وقلت فيه:
يا قويًا ليس في طبعه عنفٌ ووديعًا ليس في ذاته ضعفُ
يا حكيمًا أدّب الناس وفي زجره حبّ وفي صوته عطفُ
لك أسلوب نزيه طاهر ولسان أبيض الألفاظ عَفٌ
لم تنل بالذمّ مخلوقًا ولم تذكر السوء إذا ما حلّ وصفُ
إنما بالحب والتشجيع قد تصلح الأعوجَ، والأكدرُ يحنو