تشير عبارة "أمَّا الَّذينَ وُجِدوا أَهْلاً لأَن يَكونَ لَهم نَصيبٌ في الآخِرَةِ " إلى الذين حُسبوا أهلا للحصول على الآخرة (أي السماء)، وهم الأبرار الذين ينالون الحياة الأبدية في السماء، ويكونون كالملائكة؛ ويوضّح لوقا الإنجيلي على أن القبول في العالم الآتي نعمة بقوله: " اسهَروا مُواظِبينَ على الصَّلاة، لكي توجَدوا أَهْلاً لِلنَّجاةِ مِن جَميعِ هذه الأُمورِ التي ستَحدُث، ولِلثَّباتِ لَدى ابنِ الإِنْسان" (لوقا 21: 36).