22 - 11 - 2022, 03:36 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لاَ تَدِينُوا فَلاَ تُدَانُوا. لاَ تَقْضُوا عَلَى أَحَدٍ
فَلاَ يُقْضَى عَلَيْكُمْ. اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ
( لوقا 6: 37 )
واحدٌ هو واضع الناموس، القادر أن يُخلِّص ويُهلِك. فمَن أنتَ يا مَن تدين غيرك؟» ( يع 4: 11 ، 12). ويقول أيضًا الرسول بطرس: «فاطرحوا كل خُبثٍ وكل مكرٍ والرياء والحسَد وكل مذمَّة» ( 1بط 2: 1 )؛ فلأنه يوجد فينا بحسب الطبيعة ينبوع من الخبث والمكر والرياء والحسد وكل المذمة، لذلك نُسرع إلى سوء الظن في إخوتنا. وليس معنى هذا أن المسيح يمنع تلاميذه من أن “يُوبِّخوا أعمال الظلمة غير المُثمرة”، أو ينفي حق الكنيسة في إجراء تأديباتها التي قال عنها الرسول: «أ لستم أنتم تدينون الذين من داخل؟» ( 1كو 5: 12 )، لأنه في الوقت الذي فيه يجب ألاَّ نحكم على نوايا الآخرين، يجب أيضًا أن لا نتساهل مع الخطية والمخطئ فرديًا وكنسيًا. وفي الوقت الذي يجب فيه عدم التشهير بالقديسين وزلاتهم، يجب أن تكون عندنا النية الصادقة لإصلاح المخطئ. وهذا لا يكون إلا من روحاني، وبروح الوداعة، وفي السر ( 1كو 10: 12 ؛ غل6: 1).
|