«حَتى مَتى يُهِيننِي هَذا الشَّعْبُ؟ وَحَتى مَتى لا يُصَدِّقُوننِي؟» ( عدد 14: 11 )
نحن أيضًا كم صنع الرب معنا أمورًا رائعة! كم من بركات باركنا بها! وكم من ضيقات وأزمات نجانا منها! كم حفظ! وكم أعان! وكم نجَّا! لكن ما يؤسَف له، هو أنه عندما تقابلنا أزمة نبكي ونشكي، ونملأ الدنيا عجيجًا وضجيجًا، فنهين الله - تبارك اسمه - ونحن لا ندري! كثيرًا ما نسمع وعوده الأمينة ونتعزى بها، ولكن مع ذلك نعود إلى بيوتنا خائرين مُضطربين، ويرى الناس كواهلنا مُثقلة بالشك. ليتنا نتذكَّر أن «مَن لاَ يُصَدِّقُ اللهَ، فَقَدْ جَعَلَهُ كَاذِبًا» ( 1يو 5: 10 ).