كمال زاخر: الحديث عن مراقبة أموال الكنيسة رسالة سياسية للضغط علي الأقباط
كمال زاخر
قال المفكر القبطي، كمال زاخر "مؤسس جبهة العلمانيين بالكنيسة"، إن الحديث عن الرقابة على أموال الكنيسة أمر غريب، خاصة مع خضوع هذه الأموال للرقابة بالفعل من خلال هيئة الأوقاف القبطية والمجلس الملي، باعتبار أن الكنيسة مؤسسة في الدولة وتخضع لرقابتها.
وأضاف زاخر في تصريحات لـ"الوطن"، قائلاً:"إن هناك خلطًا لدى الكثير من أعضاء التأسيسية حول طبيعة المؤسسة الكنسية والتي تختلف عن الجمعية الأهلية والتي تجمع التبرعات وتقوم بنشاط اجتماعي تُقدم عنه تقريرا سنويا لوزارة التضامن الاجتماعي بينما الوضع مختلف في الكنيسة.
وقال، إنه يحق للدولة السؤال عن مصادر الأموال من ريع الأوقاف القبطية، ومن له حق التمويل له حق الرقابة. وأضاف:"إن الحديث عن الرقابة على أموال الكنيسة في هذا التوقيت هدفه محاولة تسييس العلاقة مع الكنيسة ودفعها لاتخاذ مواقف بعينها، أو الاستيلاء على أموال الكنيسة للسيطرة على خلل ما في الموازنة العامة للدولة، وهو ما يصفه بأنه رسالة سياسية للضغط على الأقباط والكنيسة.
الوطن