يقول عنها القديس بوناونتورا:" أنها قد صلبت منذ حبلها بالمصلوب". فكم أحتملت هذه السيدة بعد ذلك في هربها الى مصر. وفي مدة أقامتها هناك، وكذلك في كل الزمان الذي عاشت هي فيه مع أبنها داخل دكان النجارة في مدينة الناصرة.
ويكفي ما تلألأت به فضيلة صبرها في حين وجودها على جبل الجلجلة تحت صليب ابنها، ومشاهدتها آلامه وموته.