منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 11 - 2022, 05:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,218

مزمور 56 -  تَيَهَانِي رَاقَبْتَ


تَيَهَانِي رَاقَبْتَ.
اجْعَلْ أَنْتَ دُمُوعِي فِي زِقِّكَ.
أَمَا هِيَ فِي سِفْرِكَ؟ [ع8]

بينما يراقب الأشرار خطوات الصديق للتخطيط لأذيته، إذا بالله يراقب الصديق وهو في هروبه، ليجمع دموعه كرصيد مجدٍ يُعد له. يهتم الأشرار بالبار للخلاص منه، ويهتم الله به لخلاصه. "أليس هو ينظر طرقي، ويحصي جميع خطواتي: (أي 31: 4). "وأما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جميعًا محصاه" (مت 10: 30).
يسجل الله متاعب مؤمنيه ودموعهم في كتابه، كأحداث تشغل قلبه، تعلن دموعهم عن إخلاصهم وحبهم، فيعتز بها ويكافئهم عليها. إنه يحفظ دموعهم كما في زقٍ.
تشبه الرسول بولس بسيده فكتب لتلميذه المحبوب لديه جدًا: "مشتاقًا أن أراك، ذاكرًا دموعك لكي امتلئ فرحًا" (2 تي 1: 4).
قيل إنه كانت هناك عادة قديمة أن يضع الإنسان زقًا أو وعاء تحت عينيه، يجمع فيه دموعه في أوقات الحزن والضيق، ويقوم بختمها، وحفظها في بيته. وعند موته تدفن معه هذه الأوعية بكونها تحتوي أقدس ممتلكاته. كانت هذه الأوعية من زجاج رقيق، مختلفة الأحجام من 3 إلى 6 بوصات في الطول. عندما كان داود يقول: "خطيتي أمامي في كل حين" (مز 51: 3) ربما كان يضع أوعية دموعه أمام ذهنه هذه التي تحتوي على دموع توبته التي كان يعوم بها سريره كل ليلة.
* اجتهد للسير في الطريق الضيق لتدخل مدينة السلام، أورشليم المهيَّأة كعروسٍ لعريسها! ولكن الطريق إليها تعوزه دموع تُذرف ليلًا ونهارًا.
- أعوًم كل ليلة سريري بدموعي أبل فراشي! (مز 6: 6).
- صارت لي دموعي خبزًا نهارًا وليلًا! (مز 42: 3).
- قد أكلت الرماد مثل الخبز، ومزجت شرابي بدموعٍ! (مز 102: 9).
- يا رب لا تسكت عن دموعي، لأني أنا غريب عندك! (مز 39: 12).
- يا رب اجعل دموعي في زق عندك, أما هي في سِفْرِك؟ (مز 56: 8).
القديس مقاريوس الكبير

* أنت ترى دموعي كأنها تجاه عينيك، يا من تعلم الخفيات، وحققت ما قد وعدت به قائلًا: "طوبى للحزانى لأنهم يتعزون".
الأب أنثيموس الأورشليمي

* الدموع التي تسكب حقًا من حزنٍ شديدٍ، وكآبة قلب، وبمعرفة للحق، واحتراق في الداخل، إنما هي طعام للنفس، يأتيها من الخبز السماوي الذي سبقت مريم وأخذت منه، عندما جلست عند قدميّ الرب، وسكبت بحسب ما شهد لها المخلص نفسه. إذ قال: "لقد اختارت مريم النصيب الصالح الذي لن يُنزع منها" (لو 10: 42). فما أثمن الدرر التي تتساقط مع انسكاب وفيض الدموع المغبوطة!
القديس مقاريوس الكبير
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 102 |مزمور مسياني يتنبأ عن السيد المسيح المتألم
تَيَهَانِي رَاقَبْتَ
🌹 تأمل في مزمور رفعت عينيَّ إلى الجبال (مزمور 121)
“تَيَهَانِي رَاقَبْتَ.
مزمور 23 (22 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير - مزمور الراعي


الساعة الآن 03:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024