إن قصة زَكَّا العَشَار فتحت باب الرجاء والأمل ليس فقط لزَكَّا وإنما لكل خاطئ. فحين يعود الخاطئ بالتوبة مشتاقًا للمسيح، يدخل المسيح إلى قلبه، ويقبله ويغفر خطاياه، فينال الخلاص. لانَّ "اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّة (يوحنا 3: 16).