12 - 11 - 2022, 06:31 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فَقَالَ يَسُوعُ: لِدَيْنُونَةٍ أَتَيْتُ أَنَا إِلَى هَذَا الْعَالَمِ،
حَتَّى يُبْصِرَ الَّذِينَ لاَ يُبْصِرُونَ وَيَعْمَى الَّذِينَ يُبْصِرُونَ
( يوحنا 9: 39 )
تبدو لنا هذه الحالة عندما نتأمل في صليب ربنا يسوع المسيح. إننا إذا نظرنا إلى الصليب من الوجهة الإنسانية نراه يُمثل صورة الضعف والجهالة، لكن إذا نظرنا إليه من الوجهة الإلهية نراه يُمثل قوة الله وحكمته ( 1كو 1: 18 ، 23، 24). فاليهود إذ نظروا إلى الصليب من خلال غياهب الديانة التقليدية، عثروا فيه، واليونانيون إذ نظروا إليه من أعالي فلسفتهم الموهومة، احتقروه وازدروا به. أما الخاطئ المسكين إذ ينظر إليه بعين الإيمان وهو مقتنع بذنبه وخرابه، يرى فيه الحل الإلهي لكل المسائل، والكنز الإلهي لسد جميع الأعواز. فموت المسيح (نظير حياته)، قد دان كل إنسان من الجهة الواحدة، ويُخلِّص كل مَنْ يقبل تلك الدينونة، ويقتنع بحقيقة حاله من الجهة الأخرى.
|