منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 11 - 2022, 05:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

مزمور 50 - لست أقبل من بيتك عجولًا


"لست أقبل من بيتك عجولًا،
ولا من قطعانك جداءً.
لأن لي هي كل وحوش البر.
البهائم التي في الجبال والبقر.
قد عرفت سائر طيور السماء،
وبهائم الحقل هي معي" [9-11].

* لقد سبق فأخبر عن العهد الجديد، الذي فيه بطلت كل هذه الذبائح. فقد كانت تُنبئ عن ذبيحة معينة تُقدم، الدم الذي به نتطهر: "لست أقبل من بيتك عجولًا، ولا من قطعانك جداءً"...

القديس أغسطينوس
* يظهر الطوباوي بولس أن خدمة الناموس (الذبائح حسب الشريعة) عاجزة عن التقديس .

القديس كيرلس الإسكنري
لم يطلب الله الذبائح الحيوانية إلا بكونها رمزًا لذبيحته الفريدة، التي قدمها الكلمة المتجسد. فالله ليس في عوز إلى ذبائح أو خدمات بشرية، إنما الإنسان في حاجة إلى مصالحته مع الله الذي لا يعوزه شيء، لأن كل الخليقة هي من صنع يديه وتخضع له، لكن الإنسان في حالة عوز واحتياج.
* قول دود: "لست أقبل من بيتك عجولًا" هو نبوة تشير إلى إبطال الذبائح عندما يحل الوقت المعين...
كان العبرانيون يقدمون لله إما من الحيوانات بقرًا وتيوسًا وخرافًا وما يماثلها، وإما من الطيور حمامًا ويمامًا، وإما من الأثمار فريكًا وخمرًا وزيتًا. فيقول الرب إن الوحوش والبهائم والطيور وكل ما في جملة الأض والحق أنا صنعتها وأنا أُعطيها، وهي لي، أعني صنعتي وعطيتي.

الأب أنثيموس أسقف أورشليم
* لم يأخذ منكم ذبائح ولا أمر بها أولًا أن تُقدم له عن احتياج وإنما من أجل خطاياكم... فبالحقيقية اعتبر الهيكل الذي في أورشليم بيته أو ساحته لا كمن هو محتاج إليه وإنما لكي تقدموا أنفسكم له، ولا تتعبدوا للأوثان. ولهذا يقول إشعياء: "أي بيتٍ تبنون لي، يقول الرب، السماء كرسيّ والأرض موطئ قدميَّ".

القديس يوستين

* إن لي ما تمتلكه وما لست تمتلكه. فإن كنت خادمي فكل ممتلكاتك هي لي...
قد عرفت سائر طيور السماء التي لا تقدر أنت أن تُعطيها...
"وجمال الحقل هو معي". أفضل ما في الحقل، كل ما هو وفير... هو معي... أنت محتاج إلى ما لديك، أما الله فليس محتاجًا إلى الحقل الذي معه. معه الحقل، ومعه جمال الأرض، ومعه جمال السماء، ومعه الطيور، لأنه هو موجود في كل مكان.

القديس أغسطينوس
لعل الله يود أن يوبخ الإنسان الذي يظن أنه يُقدم خدمة لله عندما يدخل بذبائح وتقدمات إلى هيكله المقدس، فإن الله ليس محتاجًا إلى شيء من كل الخليقة. يقول إن هذه الخليقة هي لي، لأني خالقها، وأنا أعرفها لأني عالم بكل شيء، وهي معي لأني حال في كل موضع. وكأنه يقول: إن كانت الحيوانات والطيور والمحاصيل الزراعية هي لله فبالأولى الإنسان على صورة الله ومثاله أن يكون له. الله لا يطلب ما بين يديْ الإنسان بل يطلب الإنسان نفسه. وإن كان الله عارف بهذه الخلائق فهو يعلم أعماق قلب الإنسان، يهتم حتى باحتياجاته الخليقة، وإن كان الله حاضرًا مع خليقته أينما وُجدت فهو يطلب أن يسكن في قلب محبوبه الإنسان ليهبه شركة الحياة معه!
بمعنى آخر الله لا يطلب ذبائح وتقدمات وهبات إنما يطلب الإنسان نفسه أن يُبادله الحب: يقدم نفسه مِلكًا لمن قدم ذاته له يمتلكه، ويقبل رعايته وعنايته ونعمته، ويدخل معه في شركة واتحاد! خلال هذا المفهوم يقدم الإنسان كيانه كله محرقة حب يشتمها رائحة رضا وسرور.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
طوبى للساكنين في بيتك ابدا يسبحونك | مزمور ٨٤ : ٤
مزمور 63 | متى ترتوي نفسي بحبك
مزمور 26 - يا رب أحببت جمال بيتك
( مزمور 84: 5 ، 6) طوبى لاناس عزهم بك طرق بيتك فى قلوبهم
أما أنا فبكثرة رحمتك أدخل بيتك. أسجد في هيكل قدسك بخوفك (مزمور ٥ : ٧)


الساعة الآن 06:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024