"يا جميع الأمم صفقوا بأيديكم؛
هللوا لله بصوت الابتهاج" [1].
يُطالبنا المرتل أن نحتفل بمُلك المسيا بتصفيق الأيادي مع أصوات الابتهاج أو هتاف الفرح. ليرتبط عمل الأيادي بعمل الحنجرة والفم، فإن التصفيق بالأيادي إنما يُشير إلى إعلان ملكوت المسيا على جميع الأمم خلال كرازتنا للغير بالسلوك العملي... يرون المسيا ملكًا على قلوبنا وأعضاء جسدنا وكل إمكانياتنا، هذه جميعها التي تُفرَز لحساب ملكوته بحبنا إن أمكن لكل إنسان في العالم. أما عمل الحنجرة أو الفم واللسان فهو الشهادة لملكوته... حيث تلتحم شهادة العمل بشهادة الكلمة.
بمعنى آخر لنسبح للملك الغالب، معلنين فرحنا بالحياة العملية كما بكلمتنا!