ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رب القوات واهب النصرة: "هلمَّ فانظروا أعمال الرب، التي جعلها آيات على الأرض الذي يرفع الحروب من أقاصي الأرض" [8-9]. يهب الرب كنيسته نصرة، إذ أقامها في كل المسكونة، واهبًا البشرية سلامًا داخليًا عوض الاضطراب والغم. لقد ملك الرب على الأمم، وأقام مملكة سلامه الروحي في قلوب الكثيرين! يرى البعض أن كلمة "انظروا" هنا جاءت لتعني التطلع الداخلي... حيث يرى القلب الملكوت الداخلي. ربما يعني بأقاصي الأرض جسد الإنسان ككل، فإنه إذ يملك الرب على القلب يقدس الجسد بكل أعضائه وأحاسيسه ومشاعره، فلا يعود يخاف عدو الخير ولا يرهب أدواته التي يُحطمها الرب بصليبه: "يسحق قسيّهم، ويرض سلاحهم وأتراسهم يحرق بالنار" [9]. ربما هنا إشارة إلى عادة قديمة كانت تتبع بعد نوال نصرة ساحقة وأكيدة، حيث تُجمع الأسلحة في كومة وتحرق بالنار (يش 11: 6، 2 صم 8: 4، حز 39: 8-10). قيل عن الإمبراطور فسبسيان الروماني عند احتفاله بنهاية الحروب في أيطاليا وفي كل العالم، إنه صنع ميدالية تمثل إلهة السلام وقد أمسكت بيدها غصن زيتون وبالأخر مشعلًا متقدًا ألقت به على كومة الأسلحة لتحرقها. ربنا يسوع المسيح هو ملك السلام الذي يُلقي بمشعل روحه القدوس في داخل القلب فيحرق الأشواك الخانقة للنفس، ويُحطم كل أسلحة إبليس، واهبًا إيانا سلامه الفائق. يتساءل القديس أغسطينوس: [هل تحقق هذا الآن؟ لقد تحقق بالنسبة للبعض، تحقق بالنسبة للحنطة، ولم يتحقق بعد بالنسبة للزوان]. "ثابروا، واعلموا أني أنا هو الله. أرتفع في الأمم. وأتعالى على الأرض" [10]. كأنه يقول: أتريدون أن تختبروا سلامي؟ أتريدون أن تحترق كل أدوات الحرب المهلكة؟ كفّوا عن الاتكال على الأذرع البشرية! ارتبطوا بي فأرفعكم فوق الأمم (طلبات الجسد) وأتعالى بكم على الأرض، حيث أحملكم كما بجناحي حمامة إلى سمواتي؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صموئيل النبي | الرب واهب النصرة |
مزمور 81 | الله واهب النصرة |
أنت واهب النصرة، يا مخلصي |
مزمور 46 - رب القوات واهب البهجة |
مزمور 46 - رب القوات واهب القوة |