منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 10 - 2022, 10:21 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,608



هل كان طوبيت مشغولاً بفضته وأمواله؟


هل كان طوبيت مشغولاً بفضته وأمواله؟





لقد أودع عشرة وزنات من الفضة وهي تُمَثِّل مبلغًا كبيرًا، وإذ شعر أن الموت يلاحقه، أرسل ابنه ومعه الصك إلى غابيلوس بمنطقة ميديا ليسترد الوديعة. وظهرت زوجته حنة أنها تخاف على حياة ابنها الوحيد طوبيا من الرحلة الشاقة أكثر من استرداد المال. قالت حنة وهي تبكي: "لماذا أرسلت ابننا؟ أليس هو عكاز يدينا في دخوله وخروجه أمامنا؟ لا تجمع فضة على فضة، فلتكن فدية لابننا، ويكفينا ما أعطاه لنا الربّ لنعيش به" (طو 5: 18-20). غير أن السفر أبرز أن طوبيت لم يكن مُستعبَدًا لمحبة المال، وذلك خلال تصرفاته العملية التالية:
‌أ. اعترافه بأن سبط أبيه نفتالي تمرَّد على بيت أورشليم مع بقية العشرة أسباط (المملكة الشمالية) وكانوا يعبدون العجل (طو 1: 5). كان يمضي وحده إلى أورشليم في الأعياد ومعه بكور المحصولات وجزز الغنم (طو 1: 6). هذا التصرُّف كان يُعَرِّضه لمضايقة ملوك إسرائيل الذين بذلوا كل الجهد لمنع الشعب من الذهاب إلى الهيكل في أورشليم وتقديم البكور والعشور للهيكل حتى لا يشتاقوا إلى الوحدة مع يهوذا وبنيامين تحت رعاية ملكٍ من نسل داود.
‌ب. كان يُوَزِّع عطاياه على بني لاوي الخدام بأورشليم (طو 1: 7)، وعلى الفقراء في إسرائيل وأيضًا في أرض السبي.
‌ج. طلب من ابنه أن يُزيد أجرة الرجل الذي رافقه، ولم يُحَدِّد قدر الزيادة وترك للابن أن يُقَرِّر ذلك، فأبرز الابن أنه يود أن يعطيه برضا وسخاء نصف ما حصل عليه (طو 12: 2).
‌د. أحد البنود الرئيسية للوصية التي قدَّمها طوبيت لابنه هي الصدقة بسخاء وبروح الحكمة (طو 4: 8).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هل كان ذهني مشغولاً بما فوق
يطلب طوبيت: "اذكرني"، لا بمعنى أن الله قد نسي طوبيت
لم يكن مشغولاً عن صلاة يعقوب
إن السعادة هي أن تكون مشغولاً
...ولكن رغم أهوال الصليب كان قلبه مشغولاً بتلاميذه


الساعة الآن 03:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024