كتب ريكاردوس الذي من سان لورانسوس: أنه كما ان حب مريم ليسوع ما وجد قط ولن يوجد أبداً أعظم منه، فلا وجد ولن يوجد أصلاً وجعٌ أعظم من وجعها من قبل آلامه وموته، ومن حيث أن حبها إياه تعالى كان عديم الحد ولا قرار له، فعديم الحد ولا قرار له كان وجعها بفقدها إياه بالموت. وقال الطوباوي ألبارتوس الكبير: أنه حيثما يكون الحب أشد. فهناك يوجد التوجع أعظم.*