"تُظلِمُ الشَّمس، والقَمَرُ لا يُرسِلُ ضَوءَه، وتتساقط النجوم مِنَ السماء، وتتزعزعُ قوّاتُ السَّمَوات" (متى ٢٤: ٢٩)، والصليب على العكس يلمع وينوّر العالم ومن في العالم، حتّى تعرف أنّ أبّهته هي أكبر من الشمس والقمر. وكما يدخل الملك إلى المدينة، يحمل الجنود على أكتافهم البنود الملوكيّة ويرفعونها أمامه ليعلنوا وصوله، هكذا ايضاً سيحدث عندما ينزل الربّ من السماء، يحمل أمامه جوقات الملائكة ورؤساء الملائكة على أكتافهم هذه العلامة الإلهية، الصليب المُقدّس، وينذروننا بمجيء الملك السماويّ الديان العادل، الّذي هو الرّب يسوع المسيح. "لِذلِكَ كونوا انتم أيضاً مُستعِدِّن، ففي الساعةِ التي لا تَتَوَقَّعونها يأتي ابْنُ الإنسان" (متى ٢٤: ٤٤).