سيدنا المسيح يبين لنا القيمة العليا والكبيرة للأنسان واهميتها لدى الله ، وهنا ينبهنا جميعاً أن لا نخسر أنفسنا ونهين بشريتنا من اجل اشياء زمنية مادية و فانية لا قيمة لها ، الرب يريد أن يُرجع كرامة الانسان المسلوبة التي ضاعت في ضل عالم مادي تحركهُ حب الذات والانانية و السلطه والاموال والمصالح ، العالم مليئ بالمغريات والملذات الزائلة فأبحثوا عن لذة العيش مع الله ولا تخسروا انفسكم فالله يريد أن تكون افكاركم وقلوبكم وحياتكم تتجه نحو الايمان وعيش القيم الانجيلية النبيله السامية وليس نحو العالم الزائل ، لذلك عيشوا حياتكم لله فتربحون انفسكم وتغلبون العالم ....