وَلَمَّا سَمِعَ سَنْبَلَّطُ أَنَّنَا آخِذُونَ فِي بِنَاءِ السُّورِ، غَضِبَ وَاغْتَاظَ كَثِيرًا وَهَزَأَ بِالْيَهُودِ. [1]
لم يكن ممكنًا لسنبلط الحاكم من قبل فارس على السامرة أن يقف متفرجًا وها هو البناء قد بدأ. فإنه مثل كل السامريين الذين لهم عبادتهم الخاصة في السامرة، لا يقبلون من أسفار الكتاب المقدس سوى أسفار موسى الخمسة. فإحياء أورشليم في نظرهم تحطيم للسامرة، وتبكيت لضمائر بعض اليهود الذين تزوجوا بالأشوريين وأقاموا جنس السامريين كخليطٍ بين اليهود والأشوريين، يخلطون عبادة الله الحي بالعبادة الوثنية.