رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجانب السلبي: "اكفف لسانك عن الشر، وشفتاك لا تنطقا بالغش. حٍد عن الشر" [13-14]. إذ تتقبل فيك كلمة الله يحفظ لسانك عن الشر وشفتاك عن النطق بالغش، إذ لا شركة بين الخير الأعظم والشر، وبين الحق والغش. مسيحنا هو حافظ فمنا وهو باب شفاهنا الحصين، به تتقدس كلماتنا، فلا تخرج كلمة شريرة غاشة. * لم يعطنا الله اللسان لننطق بالشر، ونثور ونخاصم بعضنا بعضًا وإنما لنرتل بتسابيح الله، وعلى وجه الخصوص "ننطق بالأمور التي تعطي نعمة للسامعين" (أف 4: 29)، الأمور التي تعطي تهذيبًا ونفعًا. من ينطق بالشر يخزي نفسه أولًا وبعد ذلك من يتحدث معه. القديس يوحنا الذهبي الفم * هدئ فكرك أولًا، فإن لم تستطع، فضع حافظًا للسانك . القديس أمبروسيوس * تأملوا كيف يقطع مصدر الشر خلال مخافة الرب: "اكفف لسانك عن الشر"، أي لا تؤذي مشاعر أخيك بشيء ما ولا تتحدث عنه بالشر، ولا تضايق الآخرين. صن شفتيك عن النطق بالغش، أي لا تنطق بما يخدع قريبك. يضيف بعد ذلك "حد عن الشر"؛ إذ يتحدث أولًا عن خطايا معينة كالنميمة والغش ثم يستمر في الحديث بشكل عام عن جميع الشرور. الأب دوروثيؤس * يشير بهذه الكلمات إلى المعرفة، بالامتناع عن الشر وفعل الخير، معلمًا أن الكمال هو بالكلمة والفعل معًا. القديس أكليمندس الإسكندري |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يُقدّم لنا الرب يَسوع الجانب السلبي من خلال الامتناع عن الشرّ |
مزمور 34 - الجانب الإيجابي |
يقدّم لنا الرب يسوع الجانب السلبي بالامتناع عن الشرّ |
الجانب السلبي في المزمور الاول |
لا نقف عند الجانب السلبي |