فهوذا مريم الكلي قدسها تترك الأرض مفارقةً إياها. ولكنها عند تذكرها مقدار النعم التي حازتها من الرب في هذه الأرض. فتنظر إليها بعلامات الحب والأشفاق والرحمة، تاركةً فيها جميع أولادها المساكين فيما بين الأحزان والشدائد والأخطار. وهوذا يسوع أبنها يسندها بيده حيث رفعها الى الجو، وأجتاز بها من أبواب السحب، وعلا بها فوق الكواكب والنجوم. ودنا بها من أبواب الفردوس.