منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 10 - 2022, 11:23 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

مزمور 31 - المسيح مصدر فرحي وبهجتي






المسيح مصدر فرحي وبهجتي:

"أتهلل وأفرح برحمتك.
لأنك نظرت إلى تواضعي،
وخلَّصتَ من الشدائد نفسي" [7].

ثمر الخلاص من الأعداء (الخطايا) والدخول إلى الحضرة الإلهية هو الفرح الداخلي والسلام الحقيقي، حيث تلهج النفس بحب الله الذي رفعها من المذلة وأنقذها من الشدائد. لقد أدرك المرتل وسط آلامه معاملات الله السابقة معه، فتأكد من صدق مواعيده، وشعر أنه وإن سمح له الله بالشدائد لكنه دائم النظر إليه. إنه يبصره ويزن شدائده، ويضع لها حدودًا، إذ يعرف بحكمته السماوية وأبوته إمكانية احتمالنا، وما هو لنفعنا. يشبه الفخَّاري الذي لا تفارق عيناه الآنية التي في النار، ويعرف درجة الحرارة المناسبة لكل إناء، والمدة التي يبقى فيها داخل الفرن.
أبّوة الله ورعايته الدائمة وتخطيطاته هي سرّ فرحنا!
* الفرح في الله أقوى من الحياة الحاضرة؛ من يجده ليس فقط لا يدقق في فحص الآلام، بل ولا حتى يفكر في حياته، ولا يرتبك بشيء قط، ذلك إن تأهل بحق لهذا الفرح.

مار إسحق السرياني
ولقد أدرك المرتل أن هذا الفرح النابع عن الثقة في الله والتمتع بخلاص النفس من الأعداء الحقيقيين - أرواح الشر في السمويات والخطايا - هو عطية توهب خلال الاتضاع، إذ يقول: "لأنك نظرت إلى تواضعي".
* بأمر واحد فقط يمكنك أن تهزمهم (أي الشياطين)، بالاتضاع. ما أن تقتنيه حتى تنحل كل قوتهم.
* كنز الاتضاع داخلك، هذا هو الرب (نفسه).

مار إسحق السرياني
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أحبك يا مصدر فرحي
مزمور 31 - المسيح مصدر التحرّر حتى من الموت
مزمور 22 - هيكل هذا المزمور فريد في نوعه
أنت مصدر فرحي
يا رب انت مصدر فرحي وسعادتي


الساعة الآن 05:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024