منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 10 - 2022, 10:58 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,419

لذلك ذهب الغنى إلى الجحيم لأنه لم يطعم لعازر




الغنى ولعازر

لذلك ذهب الغنى إلى الجحيم لأنه لم يطعم لعازر الملقى على باب قصره، ولم يضمد جروحه .. كما يقول القديس لوقا " كَانَ إِنْسَانٌ غَنِيٌّ وَكَانَ يَلْبَسُ الأَُرْجُوانَ وَالْبَزَّ وَهُوَ يَتَنَعَّمُ كُلَّ يَوْمٍ مُتَرَفِّهاً. وَكَانَ مِسْـكِينٌ اسْـمُهُ لِعَازَرُ الَّذِى طُرِحَ عِنْدَ بَابِهِ مَضْرُوباً بِالْقُرُوحِ. وَيَشْتَهِي أَنْ يَشْبَعَ مِنَ الْفُتَاتِ السَّاقِطِ مِنْ مَائِدَةِ الْغَنِيِّ بَلْ كَانَتِ الْكِلاَبُ تَأْتِى وَتَلْحَسُ قُرُوحَهُ. فَمَاتَ الْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضاً وَدُفـِنَ. فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِى الْهَاوِيَةِ وَهُـوَ فِى الْعَذَابِ وَرَأَى إِبْرَاهِـيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَـازَرَ فِى حِضْنِهِ. فَنَادَى: يَا أَبِى إِبْرَاهِيمُ ارْحَمْنِى وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبَِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِى لأَنِّى مُعَـذَّبٌ فِى هَذَا اللهِيبِ. فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا ابْنِى اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِى حَيَاتِكَ وَكَذَلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّب
السـامرى

وفى المقابل يذكر لنا الإنجيل تعليم المسيح عن المحبة "وَإِذَا نَامُوسِيٌّ قَامَ يُجَرِّبُهُ قَائِلاً « يَا مُعَـلِّمُ مَاذَا أَعْمَـلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ ؟». فَقَالَ لَهُ « مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِى النَّامُوسِ. كَيْفَ تَقْرَأُ ؟

(مت25: 31- 41). (2)- (لو16: 19- 25)
الغنى ولعازر
فَأَجَابَ « تُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ وَقَرِيبَكَ مِثْلَ نَفْسِكَ». فَقَالَ لَهُ « بِالصَّوَابِ أَجَبْتَ. اِفْعَلْ هَـذَا فَتَحْيَا». وَأَمَّا هُوَ فَإِذْ أَرَادَ أَنْ يُبَرِّرَ نَفْسَهُ سَأَلَ يَسُـوعَ: « وَمَنْ هُوَ قَرِيبِى ؟». فَأَجَابَ يَسُوعُ « إِنْسَانٌ كَانَ نَازِلاً مِنْ أُورُشَـلِيمَ إِلَى أَرِيحَا فَوَقَـعَ بَيْنَ لُصُوصٍ فَعَرَّوْهُ وَجَرَّحُوهُ وَمَضَوْا وَتَرَكُوهُ بَيْنَ حَيٍّ وَمَيْتٍ. فَعَرَضَ أَنَّ كَاهِناً نَزَلَ فِى تِلْكَ الطَّرِيقِ فَرَآهُ وَجَازَ مُقَابِلَهُ. وَكَذَلِكَ لاَوِىٌّ أَيْضاً إِذْ صَارَ عِنْدَ الْمَكَانِ جَـاءَ وَنَظَرَ وَجَـازَ مُقَابِلَهُ. وَلَكِنَّ سَـامِرِيّاً مُسَـافِراًجَاءَ إِلَيْهِ وَلَمَّا رَآهُ تَحَنَّنَ. فَتَقَدَّمَ وَضَمَدَ جِرَاحَاتِهِ وَصَبَّ عَلَيْهَا زَيْتاً وَخَمْراً وَأَرْكَبَهُ عَلَى دَابَّتِهِ وَأَتَى بِهِ إِلَى فُنْدُقٍ وَاعْتَنَى بِهِ. وَفِى الْغَدِ لَمَّا مَضَى أَخْـرَجَ دِينَارَيْنِ وَأَعْطَاهُمَا لِصَاحِبِ الْفُـنْدُقِ وَقَالَ لَهُ : اعْتَنِ بِهِ وَمَهْمَا أَنْفَقْتَ أَكْثَرَ فَعِنْدَ رُجُوعِى أُوفِيكَ. فَأَى هَـؤُلاَءِ الثَّلاَثَـةِ تَرَى صَارَ قَرِيباً لِلَّذِى وَقَعَ بَيْنَ اللُّصُوصِ؟ ». فَقَالَ « الَّذِى صَنَعَ مَعَهُ الرَّحْمةَ ». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ

اذْهَبْ أَنْتَ أَيْضاً وَاصْنَعْ هَكَذَا

فالله يريد الإيمان العامل بالمحبة، فالسامرى تحنن أى أحب المصاب ثم اعتنى به وضمد جراحه وأدخله فندق لكى يستريح، دافعاً من جيبه كل نفقات الفندق .. وهـذه كلها من أعمال الرحمـة الذى ذكرها السيد المسيح، والتى سيحاسب الإنسان عليها
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
زى الغنى ولا زى لعازر
في مثل الغني والعازر الرجل الغني طلب من إبراهيم أن يرسل لعازر ليبرد لسانه
في مثل الغني والعازر الرجل الغني إذ وجد نفسه في الجحيم
مثل الغني و لعازر
مثل الغني و لعازر


الساعة الآن 03:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024