وجه عزرا نداء لرؤوس العائلات، وهؤلاء بدورهم دعوا الأسر معهم. فاستجاب لندائه 1496 رجلًا، يقدر البعض عدد الأفراد بحوالي 8000 نسمة، وهم يمثلون الفوج الثاني من العائدين من السبي. استحقوا تسجيل أسمائهم كأناس أمناء فضلوا بنيان مملكة الله، عن مصالحهم الزمنية الشخصية.
الله الأمين يعتز بأسماء الأمناء المخلصين في حبهم له وخدمتهم في كرمه، والعمل لحساب ملكوته، فيسجلها في سفر الحياة الدائم.
في مثَل العاملين لحساب الملكوت (مت 20: 1-16) الذي قدمه لنا السيد للمسيح نرى الله يعد الكل بالدينار، هذا لا يعني أن يؤجِّل الإنسان توبته وطاعته للعمل في كرم الرب