رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"للرب الأرض وملؤها، المسكونة وكل الساكنين فيها. على البحار أسسها، وعلى الأنهار ثبتها" [1-2]. تتحدث الآيتان 1، 2 عن قدرة الرب في خلق المسكونة بكونه الخالق والملك والديان. ويُعتبر الخلق في العهد القديم هو أساس سيادة الله على المسكونة كلها أي سيادة جامعية (مز 24؛ 74: 16؛ 89: 11 الخ؛ 95: 4 الخ؛ 1 صم 4: 8). يُطالب الله -الذي به كان كل شيء- بحقه في الخليقة كلها، لا ليسيطر عليها، وإنما ليضم الكل إليه ويجدد خلقتهم فيملك بالحب على كل المسكونة. لقد جاء يوم تتويجه بالصليب، ليأخذ الأمم ميراثًا له، وأقاصي الأرض ملكًا (مز 2). عند إصعاد داود تابوت العهد بموكب مجيد وتسابيح وأفراح ارتفع فكره بروح النبوة ليرى كنيسة العهد الجديد التي تضم مؤمنين من كل الأمم ومن كل الشعوب والألسنة، يرى العالم الجديد أو الأرض الجديدة التي تسكن الرب نفسه فيها، فترنَّم قائلآً: "للرب الأرض وملؤها..." [1]. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سبب استخدام رقم الآيبان |
ما هو رقم الآيبان iban؟ |
فقاعات غاز الميثان |
لا يجب أن تتحدث عن الحُب بل عليك أن تتحدث بحُب، |
بيتزا خليط الأجبان |