القديس أفراهاط الحكيم الفارسي
عن بركة في عنقود
في المقالة الثالثة والعشرين يتحدث عن "بركة في عنقود". فالصديقون هم بركة العالم، إن زالوا منه زال العالم.
وإن كانت صلوات الأبرار أحيانا لا تُستجاب في بعض الظروف، لكن يبقى دومًا أبرار في العالم كغنى له. بموت السيد
المسيح انتزعت الخصلة من العنقود، فدُمرت أورشليم، وانتقلت البركة إلى الشعوب بالمسيح. هذه هي البركة الإلهية أو
عطية الله للشعوب ألا وهي حضور المسيح واهب السعادة الحقيقي