الأحداث التي نقرأها في السنكسار cunaarion كل يوم سوي دروس أخري نتتلمذ عليها.. إنها تتلي علينا لكي نتتلمذ علي الأحداث، ونري كيف كان الله يعمل، وكيف كان القديسون يعملون، مع قصص أخري من سفر أعمال الرسل، نسمعها في كل قداس، لنفس الغرض، مع قصص أخري من سير القديسين.. وطوبى لمن يستفيد من كل تلك الحادثات دروسًا.
يمكن أن تسمي دروسًا من التاريخ..
أن كانت قد حدثت في الماضي، ودروسًا من الحادثات إن كانت في جيلنا، ورأيناها بعيوننا، أو سمعنا عنها بآذاننا.
أما أن تمر الحادثات دون أن نأخذ منها دروسًا، فهذا بلا شك تقصير في التلمذة.
حتي أهل العالم يجدون في الحوادث عبرًا أي دروسًا يعتبر بها الإنسان ويستفد منها، سواء حدثت له هو أو لغيره، صديقًا كان أو عدوًا. وقد قال الشاعر:
ومن وعي التاريخ في صدره أضاف أعمارًا إلي عمره