يرمز سلم يعقوب إلى صليب ربنا يسوع المسيح
الذي رُفع عليه والرب واقف عليه. ودعي يعقوب المكان بيت أيل وأقام عمودا (تك 28: 18) وصب عليه زيتا شهادة منه أن الرب قد حل في هذا المكان، والزيت إشارة إلى تكريس الأمم ودخولهم حظيرة الإيمان بالمسيح. لأن الحجارة (العمود) فيرمز إلى الأمم لأنه جاء في انجيل معلمنا لوقا على لسان القديس يوحنا المعمدان أن الله قادر أن يقيم من الحجارة أبناء لإبراهيم. فدعوة الأمم إلى الإيمان بالمسيح التي رمز بها يعقوب في صلاته قد تحققت فيما بعد.