رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنبا باسيليوس الكبير (6 طوبة) باسيليوس صفة تحولت إلى اسم وتعني قائد أو قاضي وُلِدَ سنة 329م في سبسطية بالكبادوك من أسرة متدينة، وكان له أخوان هما غريغوريوس أسقف نيصص وبطرس أسقف سبسطية. تعلَّم العلوم الفلسفية والطبيعية وعِلْم الخطابة في قيصرية فلسطين ثم في القسطنطينية وأثينا، وكان صديقاً وزميل دراسة للقديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات ( الثيئولوغوس ) ويوليانوس الذي صار بعد ذلك إمبراطوراً وجحد الإيمان بالسيد المسيح. ذهب لتَلَقِّى العلم أيضاً في أنطاكية عند الفيلسوف ليبانيوس الأنطاكي واشتغل زماناً بمهنة المحاماة ، وفي سنة 358م هجر العالم وجاء إلى مصر وطاف في براريها يتعلم من رهبانها التقوى والفضيلة وحياة النسك ثم عاد واعتزل في برية بنطُس ومارس حياة النسك والعبادة. فلما شاع خبر قداسته التف حوله كثيرون فأقام لهم ديراً ووضع لهم القوانين اللازمة لإرشادهم في طريق الكمال الإنجيلي، وهكذا صار هو المؤسس الأول للرهبنة في بلاد البنطس والكبادوك. وفي سنة 362م نال درجة الكهنوت، وأخذ يعلِّم المؤمنين ويردّ الضالين ونظراً لقداسة سيرته وسمو علمه وفضيلته، اختاروه رئيساً لأساقفة الكبادوك سنة 370م. فلاقى متاعب كثيرة من الإمبراطور فالنس الأريوسي احتملها بشكر، وقد أجرى الرب على يديه العديد من العجائب والمعجزات، وهو الذي كتب القداس الباسيلي ، الذي تستعمله كنيستنا القبطية. كما وضع العديد من الكتب الروحية والتفسيرية والنسكية والقوانين الكنسية ويذكر من أبطال الكنيسة في مجمع القداس تعالوا نتعرف أكتر على الأنبا باسيليوس ونشوف هنتعلم إيه؟ 1- الكنيسة التي في البيت كان باسيليوس أحد عشرة أطفال، خمسة بنين وخمس بنات، كان هو أكبر البنين، وقد مات أخ له في طفولته المبكرة وآخر في شبابه (نقراطيوس)، بينما سيم الثلاثة الآخرين أساقفة: باسيليوس أسقف قيصرية الكبادوك، غريغوريوس أسقف نيصص، وبطرس أسقف سبسطية، أما أكبر الكل فهي ماكرينا على اسم جدتها التي كان لها دورها الحيّ بحياتها التعبدية وأثرها الطيب على إخوتها 2- الدفاع عن الإيمان إذ سمع باسيليوس أن ديانيوس أسقف قيصرية قبل قانون إيمان أريوسي يدعى أريميني ، ترك خلوته ومضى إلى الأسقف يكشف له عن زلته، فقبل الأسقف قانون الإيمان النيقوي الذي يؤُكد وحدانية الابن مع الآب، وكان على فراش الموت ، وبانتقاله خلفه أوسابيوس. تحت تأثير غريغوريوس النزينزي ذهب باسيليوس إلى أوسابيوس الذي سامه قسًا سنة 364 م. بعد تمنعٍ شديدٍ، وهناك كتب كتبه ضد أونوميوس الذي حمل فكرًا أريوسيًا، إذ أنكر أن الإبن واحد مع الآب في الجوهر، وإنما يحمل قوة من الآب لكي يخلق ، وأن الإبن خلق الروح القدس كأداة في يده لتقديس النفوس. اشتهر القديس باسيليوس جدًا وتعلقت القلوب به، الأمر الذي أثار الغيرة في قلب أسقفه فأدت إلى القطيعة ثم إلى عودته إلى خلوته مع القديس غريغوريوس ليتفرغا للكتابة ضد الإمبراطور يوليانوس الجاحد 3- القداس الإلهي تعرض الأنبا باسيليوس لمضايقات كثيرة لكن كان دائما المذبح السند الرئيسي فكتب 3 قداسات منهم قداس تصلي بيه الكنيسة القبطية حتى الآن ويمتاز القداس الباسيلي العمق اللاهوتي في اختيار كلماته وألحانه باللغة اليونانية وترجم بعض صلواته للغة القبطية الأنبا شنودة رئيس المتوحدين وكان يصلي دائما باللغة القبطية وترجم للغة العربية لكن اللغة العربية لم تصل لعمق المعنى الروحي واللاهوتي تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- اجعل بيتك شجرة مثمرة تخرج أغصان تمجد الله فتكون أصل مقدس ثابت في الكرمة الحقيقية 2- ادرس واحفظ إيمانك حتى تكون مستعدا دائما لمجاوبة عن سبب الرجاء الذي فيك 3- اهتم جدا بحضور القداس الإلهي والتناول ولو مرة واحدة أسبوعيا على الأقل لأن القداس سند قوي وقادر بقوة جسد الرب ودمه لعمل المستحيل ولا تهتم بالاجتماعات والمؤتمرات والأنشطة وتهمل حضور القداسات |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|