يهتف القديس بوناونتورا، ولا يحب هذه الملكة الكلية الحب، فهي أبهى من الشمس جمالاً، وأطيب من الشهد حلاوةً، وهي كنزٌ من الصلاح، وموضوعٌ لحب الجميع، والكل يشعرون بعذوبة معاملها. فأنا أحييكِ بالسلام يا سيدتي وأمي بل قلبي الخاص ونفسي، فسامحيني يا مريم أن كنت أقول لكِ أني أحبكِ، لأني أن كنت أنا لست أهلاً لأن أحبكِ فأنتِ لن تزالي أهلاً لأن تحبى مني.*