في شرح أهمية الوداعة في الحياة الروحية، يقول القديس يعقوب الرسول: "مَنْ هو حكيم وعالم بينكم، فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة وحكمة" (يع 3: 13) وشرح كيف أن "الحكمة النازلة من فوق، هي طاهرة ثم مسالمة مترفقة مذعنة، مملوءة رحمة وأثمارًا صالحة" (يع 3: 17)، وهذه من صفات الوداعة. الوداعة إذن مرتبطة بالحكمة، والحكمة مرتبطة بالوداعة. وهذه هي "وداعة الحكمة".