رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يخاطب غوليالموس الباريسي هذه الطوباوية قائلاً: أنكِ لملتزمةٌ أنتِ يا مريم بأن تساعدي الخطأة، لأنكِ بسببهم قد حصلتِ على الحال الجليلة التي أنت فيها، وأن يكن مباحاً لي فأقول أنكِ لمديونةٌ أنتِ للخطأة بكل ما أنتِ حاصلةٌ عليه من المواهب والنعم والعظمة، أي حال كونكِ والدة الإله، لأنكِ بسبب الخطأة قد خلقتِ من الله منتخبةً، وأهلتِ منه لأن تستحقي أن تحصلي على الإله أبناً لكِ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مريم أنكِ أنتِ هي البستان المختوم |
مريم أنكِ أنتِ هي تلك الحمامة |
أنكِ يا مريم أنتِ حليمةٌ نحو الأشقياء |
أنكِ يا مريم أنتِ بهذا المقدار ممتلئةٌ من الرحمة |
يا مريم العذراء الطاهرة، أنتِ ملجأ الخطأة |