التماسه الرحمة تضرعاتٍ أو أبتهالاتٍ آخر سوى السلام الملائكي، ولذلك يشهد نوفارينوس بأن مريم لا تسرع فقط بل تطير ايضاً لمساعدة من يستغيث بها، فهي عند أستعمالها الرحمة لا تعرف أن تبتعد عن أن تتشبه بإلهها، فكما أن الرب يسوع كأنه طائرٌ ليعين حالاً أولئك الذين يستمدون منه الأسعاف، لأنه كلي الأمانة في أتمام مواعيده التي وعدنا بها قائلاً: أسألوا تعطوا: فهكذا مريم حينما تستدعى فحالاً توجد حاضرةً لأن تعين من يستغيث بها متضرعاً