بينما الكارزان في السجن كانا يترنمان بتسبيح الله. وسمع المسجونون ترانيمهم. وذهلوا من أن مسجونين في السجن الداخلي يترنّمان بدلًا من أن يشتما ويلعنا! + وقرب الفجر حدثت زلزلة عظيمة هزّت السجن وفتحت أبوابه، فارتعد السجّان وهمّ بأن يقتل نفسه. وإذا ببولس يطمئنه ويهدئ نفسه المضطربة. فلمست قلبه رهبة اللامرئي، وهكذا آمن واعتمد هو وأهل بيته.