رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السبب الذي لأجله يُقلع البار تماماً عن الانتقام لنفسه هو ثقته بالله والاستغاثة به: "لا تَقُلْ: أُجازي بِالشَّر بلِ انتَظِرِ الرَّبَّ فيُخَلِّصَكَ" (أمثال 20: 22). إن البار لا ينتقم، بل يفوّض الله مهمة الانتقام والعقاب بالعدل "لإِنْزالِ الِاْنتِقام بِالأُمَم والعِقابِ بِالشُّعوب" (مزمور 179: 7). على هذا النحو يتصرف إرميا في اضطهاده، عندما "يفوِّض دعواه لله" (إرميا 20: 12)، إن ما يرغب فيه ليس هو الشر، بل العدل، وهذا لا يمكن أن يعود إلى مجراه إلا بتصرف من الله وحده. ويُعلق أيوب البار "إنّي لعالمٌ بأن فاديّ حيّ، وسيقوم آخراً على التراب"، ويحكم بالعدل (أيوب 19: 25). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|