بتخصيصها لها الكلمات المقولة في العدد السابع عشر من الاصحاح الثامن من سفر الأمثال وهي: أن الذين يبتكرون اليَّ يجدونني: أي أن الذين يطلبوني باكراً يعني حالما يمكنهم فحقاً يجدونني. بل أن السبعين مترجماً قد وضعوا عوضاً من لفظة يجدونني هذه الكلمات وهي: يجدون نعمةً، ومن ثم أن الذين يلتجئون الى مريم يحصلون على نعمة الله.
ثم أنه في العدد الأخير من الاصحاح المذكور توجد مدونةً هذه الكلمات وهي:
أن من يجدني يجد الحياة ويستقي الخلاص من الرب:
فهنا القديس بوناونتورا يهتف عند تفسيره الكلمات المقدم ذكرها قائلاً:
أسمعوا يا معشر الذين يشتهون الحصول على ملكوت الله. فكرموا مريم تجدوا الحياة والخلاص الأبدي*