فقالَت مَرْتا لِيَسوع: يا ربّ، لَو كُنتَ ههنا لَما ماتَ أَخي.
تشير عبارة " لَو كُنتَ ههنا لَما ماتَ أَخي " الى عتاب مصحوب بالإيمان والرجاء حيث ان مرتا كانت تؤمن بصداقة يسوع وبسلطانه على المرض، وإنه قادر بحضوره يشفي اخاها ويمنع الموت عنه، لان محبته له كانت تمنعه من ان يسمح لموته.
ولكننا نرى أن إيمان قائد المئة أقوى من إيمان مرتا، هو الذي قد آمن أن قدرة المسيح على الشفاء تتحدى المكان "يا رَبّ، لَستُ أَهْلاً لأَن تَدخُلَ تَحتَ سَقفِي، ولكِن يَكْفِي أَن تَقولَ كَلِمَةً فيَبرَأَ خادِمي " (متى 8: 8).
ويعلق القدّيس غريغوريوس النيصّي "لمّا كان يسوع، الحياة، غائبًا عن لَعازَر وشقيقتَيه، فعلَ الموت فِعله عبر المريض".
فالسؤال هل يُمكن للموت أن يكسر أواصر الصداقة بين يسوع ولعازر؟