إن لفظة "مسيح"، المَشيحَ Μεσσίας أي الذي مسح، مترجمة عن اللغة العبرية מָשִׁיחַ، وعن اللغة اليونانية بلفظة Χριστός، حيث أصبحت هذه التسمية في زمن الرسل اسم علم ليسوع. والمسحة الوحيدة التي اكتفى يسوع المطالبة بها هي مسحة الروح النبوّية (لوقا 4: 16-22).
ولم يتردد بطرس أن يذكر، كما هو ورد في أعمال الرسل " كَيفَ أَنَّ اللهَ مَسَحَه بِالرُّوحِ القُدُسِ والقُدرَة" (أعمال 10: 38)؛ ومن جهة أخرى، تشير هذه التسمية إلى الرباط العميق الذي كان يربط شخص المسيح برجاء الشعب اليهودي القديم، وهو انتظار المسيح، ابن داود.