وكانَت مَرتا مَشغولَةً بِأُمورٍ كَثيرَةٍ مِنَ الخِدمَة، فأَقبلَت وقالت:
((يا ربّ، أَما تُبالي أَنَّ أُختي تَرَكَتني أَخدُمُ وَحْدي؟ فمُرها أَن تُساعِدَني))
"أُختي تَرَكَتني" فتشير إلى مريم التي كانت تعمل مع مرتا
في أول الآمر ثم جلست تصغي إلى المسيح ونسيت أعمالها
واختها وما يجب عليها للضيف. فهناك مشكلة في تقاسم الواجبات.
إن الإقرار مريم بحاجات مرتا ليس امرأ مسلما به.