رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّه جادَ بِابنِه الوَحيد لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّة "الحياةُ الأَبدِيَّة" فتشير الى عطية الله، وهي خلاص البشر من خلال بذل المسيح حياته لينال الإنسان حياة أبدية. وليس في تلك الحياة موت ولا مرض ولا شر ولا خطيئة بل نور وسلام. وهذه الحياة هي مقدمة للأبدية، لذا علينا ان نقيِّم كل ما يحدث من منظور الأبدية. فالحياة هي أكبر ثروة يستطيع الانسان ان يمتلكها. يسوع حي ويهب حياته. ويهبها عن طريق موته على الصليب "أَنا إِذا رُفِعتُ مِنَ الأَرض جَذَبتُ إِلَيَّ النَّاسَ أَجمَعين" (يوحنا 12: 32). قد دفع الله ثمن خطيئة الانسان من خلال تضحيته بابنه الوحيد يسوع المسيح. وقد قبل يسوع عنا عقابنا ودفع ثمن خطايانا، وقدّم لنا الحياة الجديدة التي اشتراها من اجلنا مما يدلُّ على حب الله المتجسد في المسيح (أفسس 4: 18)، والمعطاة الآن لكل المؤمنين. إن الله يقدِّم لنا الحب الحقيقي الذي هو نموذج واساس كل علاقات المحبة. هذه الآية هي انجيل مختصر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|