|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
٨ (أ) أَيُّ رِسَالَةٍ نَقَلَهَا صَمُوئِيلُ إِلَى ٱلشَّعْبِ بَعْدَ عَقْدَيْنِ مِنَ ٱلْجُهُودِ ٱلدَّؤُوبَةِ؟ (ب) كَيْفَ تَجَاوَبَ ٱلشَّعْبُ مَعَ كَلِمَاتِ صَمُوئِيلَ ٱلْمُطَمْئِنَةِ؟ ٧ لَقَدْ قَوَّضَ ٱبْنَا عَالِي إِيمَانَ ٱلشَّعْبِ بِفَسَادِهِمَا وَٱنْحِطَاطِهِمَا ٱلْأَدَبِيِّ، فَتَحَوَّلَ كَثِيرُونَ كَمَا يَبْدُو إِلَى عِبَادَةِ ٱلْأَصْنَامِ. وَلٰكِنْ بَعْدَ عَقْدَيْنِ بَذَلَ فِيهِمَا صَمُوئِيلُ جُهُودًا دَؤُوبَةً، نَقَلَ إِلَى ٱلشَّعْبِ ٱلرِّسَالَةَ ٱلتَّالِيَةَ: «إِنْ كُنْتُمْ رَاجِعِينَ إِلَى يَهْوَهَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكُمْ، فَأَزِيلُوا ٱلْآلِهَةَ ٱلْغَرِيبَةَ مِنْ وَسْطِكُمْ وَتَمَاثِيلَ عَشْتُورَثَ أَيْضًا، وَثَبِّتُوا قَلْبَكُمْ فِي يَهْوَهَ وَٱخْدُمُوهُ وَحْدَهُ، فَيُنْقِذَكُمْ مِنْ يَدِ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ». — ١ صم ٧:٣. ٨ كَانَتْ «يَدُ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ» قَدْ أَصْبَحَتْ ثَقِيلَةً عَلَى ٱلشَّعْبِ. فَبَعْدَمَا أَنْزَلُوا هَزِيمَةً سَاحِقَةً بِجَيْشِ إِسْرَائِيلَ، ظَنُّوا أَنَّ بِإِمْكَانِهِمْ مُضَايَقَةَ شَعْبِ ٱللهِ دُونَ عِقَابٍ. غَيْرَ أَنَّ صَمُوئِيلَ أَكَّدَ لِلشَّعْبِ أَنَّ ٱلْأَحْوَالَ سَتَتَغَيَّرُ إِنْ هُمْ رَجَعُوا إِلَى يَهْوَهَ. فَهَلْ كَانُوا عَلَى ٱسْتِعْدَادٍ لِذٰلِكَ؟ فَرِحَ ٱلنَّبِيُّ دُونَ شَكٍّ حِينَ أَزَالَ ٱلشَّعْبُ أَصْنَامَهُمْ وَ «خَدَمُوا يَهْوَهَ وَحْدَهُ». فَجَمَعَهُمْ فِي ٱلْمِصْفَاةِ، مَدِينَةٍ جَبَلِيَّةٍ شَمَالَ أُورُشَلِيمَ، حَيْثُ صَامُوا وَتَابُوا عَنْ خَطَايَاهُمُ ٱلْكَثِيرَةِ ٱلْمُرْتَبِطَةِ بِعِبَادَةِ ٱلْأَصْنَامِ. — اقرأ ١ صموئيل ٧:٤-٦. حِينَ ٱجْتَمَعَ شَعْبُ يَهْوَهَ ٱلتَّائِبُ مَعًا، فَكَّرَ ٱلْفِلِسْطِيُّونَ فِي ٱنْتِهَازِ ٱلْفُرْصَةِ لِلتَّعَدِّي عَلَيْهِمْ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|