الصورة اللي رسمها مدرس رسم في السبعينات ، اسره حدثت معهم معجزة ، ولم يكن في الدير ايقونه له ، فارادوا ان يرسموا ايقونة فذهبوا لمدرس رسم غير مسيحي ووصفوا له شكل القديس اللي عمل لهم المعجزة .
ولما اراد المدرس ان يرسم الوصف الذي وصفوه له ، ظهر له الانبا موسي ، فغمض المدرس عينيه وذهب لينام وهنا ظهر له القديس مره اخري وقال له هل من الاداب العامه ان لما واحد يجي عندك في بيتك تغمض عينيك وتسيبوا وتمشي وتروح تنام ، فقال له عشان انت جيت فجاة علي . فقال له القديس الانبا موسي انا صاحب الصورة اللي انت هاترسمها فانا جيت لك عشان ترسمني صح ، فقال المدرس للقديس اوعدك ارسم صورتك تماما كما شفتك الان وهاحتفظ بها في بيتي والاسرة اللي طلبوا مني هارسم لهم واحدة تانية .
ده قصة الصورة ده والدير حاططها علي باب الكنيسة الاثرية