ان رسالة الملكوت ضرورة لخلاص النفوس، وهي مبادرة من الله الآب، لكنها تنبع من قلب يسوع الذي " رأَى الجُموعَ فأَخذَته الشَّفَقَةُ علَيهم، لأَنَّهم كانوا تَعِبينَ رازِحين، كَغَنَمٍ لا راعيَ لها" (متى 9: 36).
وقد أعلن يسوع بأقواله واعماله ملكوت الله، والآن يُرسل تلاميذه يُبشِّرون بهذا الملكوت. وقد يتعرض حامل هذه الرسالة الى الرفض والتهديدات والاضطهادات.
لذلك وجّه يسوع إرشادات الى تلاميذه ليكونوا على استعداد للرفض والاضطهادات التي يتعرض لها الكثيرون منهم بصفتهم مسيحيين حاملين رسالة الانجيل كما جاء ف نبوءة يسوع "يُبغِضُكم جَميعُ النَّاسِ مِن أَجلِ اسمي" (متى 10: 22).