يُسلط انجيل متى الاضواء على كيان يسوع العميق ومهمته الإلهية من خلال التجلي (متى 17: 1-9). فكان يَجِبُ علَى يسوع "أَن يَذهَبَ إِلى أُورَشَليم ويُعانِيَ آلاماً شَديدة مِنَ الشُّيوخِ وعُظَماءِ الكَهَنَةِ والكَتَبَة ويُقتَلَ ويقومَ في اليومِ الثَّالث" (متى 16: 21)، ولكن لم يفهم التلاميذ لماذا اختار معلمهم ذلك الطريق، لذا أراهم الله شيئا من مجد ابنه وأمرهم ان يصغوا الى تعليمه (متى 17: 5). فالتجلي في جبل طابور، والالم في جبل الجلجلة، هما امران من صميم الانجيل لا ينفصلان. فنحن هنا في قلب البشارة الإنجيلية.