رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وإِذا امرأَةٌ كَنعانيَّةٌ خارِجَةٌ مِن تِلكَ البِلادِ تَصيح: ((رُحْماكَ يا ربّ! يا ابنَ داود، إِنَّ ابنَتي يَتَخَبَّطُها الشَّيطانُ تَخَبُّطاً شديداً)). "رُحْماكَ"فتشير الى طلب الرحمة وليس الشفاء من المسيح. أمَّا عبارة " يا ابنَ داود" فتشير الى تعبير يهودي يخصُّ المسيا المنتظر، وأصبح اللقب الشعبي الخاص بالمسيح (متى 15: 22و 20: 30-31 و21: 9). ويبدو ان بعض معاصري يسوع اعترفوا به "ابنا لداود" (مرقس 10: 47-48) حيث أعلن الرسل عن "ابن داود" في كرازتهم (اعمال الرسل 2: 29-32) وفي شهادة ايمان بولس الرسول (رومة 1: 3-4). لمّا آمنت المرأة الكنعانية بيسوع ابن داود الذي يجسّد محبّة الله ورحمته لها، لم تُعط ابنتها فقط حياة جديدة، بل سمحت ليسوع أيضًا أن يُعلن أنّه ربّ الحياة والراعي الصالح لكلّ إنسان. اما "يا ابنَ داود" الى لقبٍ مسيحاني خاص باليهود. عرفت هذه المرأة ان تدخل في حياة يسوع بطريقة جريئة، وتهدم على الفور الحواجز التاريخية الراسخة، وتدخل فعليًا إلى حيز مستبعد وممنوع عنها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|