25 - 06 - 2022, 06:32 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
إننا مدعوّون، لكِن لا مُرغَمون كي لا نجد أنفسنا أمام تناقض:
علينا أن نستعمل حريّتنا لكي نتحرّر.
وعطاء الذات في الحبّ هو عمل حريّة بكل معنى الكلمة:
هنا في الحياة الرسولية الواقع لا يستطيع الإنسان التصرّف بممتلكاته، ولا بوقته، ولا بقوّته، ولا حتى بكيانه.
فبمقدار ما نتحرر من ذاتنا نصبح فعلاً ذاتنا.
وهذا ما حقّقه السيّد المسيح في مسيرته نحو اورشليم للصلب والموت تتميمًا لإرادة الآب السماوي.
وتعلق القدّيسة تيريزا -بينيديكت الصليب (إيديث شتاين) "فإذا قَبِلنا أن نضعَ أيدينا بيدَيّ يسوع، وإذا أجبنا بكلمة "نعم" على طلبه "اتبعني"، أصبحنا مُلكًا له وباتَ الدربُ معبّدًا لتمرّ فينا حياته الإلهيّة. وهذه هي بداية الحياة الأبديّة فينا" (المغارة والصليب).
|