كان يوشيا ابن ثماني سنين حين مَلَكَ....
وعمل المستقيم في عيني الرب، وسار في طرق داود أبيه،
ولم يَحِد يمينًا ولا شمالاً
( 2أخ 34: 1 ، 2)
كانت بداية يوشيا صالحة، وما أجمل أن يُطبع القلب بطابع مخافة الرب وهو غض
فإن مخافة الرب تحفظ القلب من شرور ومفاسد لا حصر لها «رأس الحكمة مخافة الرب» ( مز 111: 10 ).
ومخافة الرب علّمت هذا الفتى أن يعرف ما هو «مستقيم».
وما أجمل القوة العظيمة المنطوي عليها القول: «وعمل المستقيم في عيني الرب»؛ ليس المستقيم في عيني نفسه ولا في عيني الناس ولا في عيني الذين سبقوه، ولكن المستقيم في عيني الرب.