... أنيسيفورس... مِرارًا كثيرة أراحني ولم يخجل بسلسلتي،
بل لما كان في رومية، طلبني بأوفر اجتهادٍ فوجدني
( 2تي 1: 16 ، 17)
لقد انفتح الباب، ذات يوم، في السجن الروماني الرهيب، ومَن ظَهَر أمام الرسول المتروك من الجميع؟ أنيسيفورس! كان على ذلك الشخص الآتي من أفسس أن يتحلى بالشجاعة والمُثابرة ليجد الرسول. لم يخجل بسلسلته، وظل يفتش ويبحث عنه حتى وجده. أ لم يوجد فرد واحد في كنيسة روما يدِل أنيسيفورس على مكان بولس، وكيف يصل إليه؟ أ لم يَزره أحد من الكنيسة من وقت لآخر؟! يبدو أنه لم يحدث ذلك، بالرغم من أنه عندما وصل بولس إلى رومية، خرج الإخوة لاستقباله، وشكر الرسول الله وتشجع ( أع 18: 15 )، لكن الآن ....!